هااااي ..
اليوم جبتلكم قصه عن الاستغفار انشاء الله تعجبكم ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من لزم الإستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب ..
هذه قصة واقعية عن عجائب الاستغفار..
لما كانت امور الحياة تتراوح بين الشدة والرخاء والصحة والمرض لذا لم تعر هناء المتجملة بالصبر المؤمنة بان لك لداء دواء اهتماما لما اخبرها به احد كبرا المتخصصين لعالج العقم بان توفر وقتها ومالها ولال تجهد نفسها في البحث عن العلاج ..خرجت من العيادة تردد حديث الرسول الكريم السابق فلم تجزع ول تيأس من رحمة من بيده المنع والعطاء بل ازدادت اصرارا وسعيا وراء العلاج ولكنها في هذه المرة اتجهت نحو العلاج الإلهي وصارت تبحث في كتابالله العظيم عن دواء لدائها فلم يطل بها البحث فقد وجدت ضالتها في سورة نوح وبالتحديد في قوله تعالى((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم انهارا )) لقد توصلت هناء من خلال تدبرها لمعاني الآيات القرآنية السابقة الى العالج الناجح لحالتها الا وهو الإستغفار اول ذكر علمه الله تعالى لآدم عليه السلام بعدما عصى ربه بأكله من الشجرة التي حرمت عليه ..فالله تعالى قد يمنع نعمة ما عن عبده لذنب ارتكبه او معصية لا ينتهي عنها ..فالأرتباط اذن وثيق بين صلاح القلب واستقامته وبين تيسير الأرزاق وقضاء الحاجات ..فراحت هناء تواصل الإستغفار ليلا ونهارا دون كلل وملل فكانت تستغفر يوميا ما يقارب الخمسة آلالف مرة متحرية رضى الله في كافة شؤونها متجنبة قدر استطاعتها الإصرار على ذنب مهما صغر وبعد عامين من الصبر والإستغفار المتواصل جاءت الأيام تحمل له البشرى بتحقيق وعد الله فقد منّ الله تعالى عليها بأول مولود ليملاأ حياتها سعادة وبهجة ..فسبحان من بيده التغيير والتبديل .
ان ثمرات الإستغفار هائلة فكما ان الأستغفار دواء للقلوب من مرض الذنوب فهو أيضا دواء لمن تراكمت عليه الديون والهموم والأمراض لما فيه من ارضاء الرحمن وخذلان الشيطان
انتــظر ردودكــم وآرآأكم وتجــآربكم مع الاستغفــآر ..
تحياتي :: لــولي تقبلوا مرووري ..